أكد الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بوزارة الصحة، أهمية حملة "من بدري أمان" بهدف التوعية والوقاية من سرطان عنق الرحم، خاصة للمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري.
وترتكز الحملة على ثلاث محاور رئيسية: التوعية، الكشف المبكر، والتطعيم.
وأشار عبدالعزيز في كلمته خلال مؤتمر إطلاق الحملة، اليوم الأربعاء، إلى أن الحملة تأتي في إطار تعاون مثمر بين وزارة الصحة والمجتمع المدني، ممثلاً في الجمعيات المعنية، بهدف تعزيز صحة المرأة المصرية والوصول إلى أهداف طموحة تشمل تطعيم 90% من الإناث ضد سرطان عنق الرحم، الكشف المبكر عن 70% من الحالات، وعلاج 90% من المصابات المكتشفات.
وأوضح عبدالعزيز أن المبادرة وجهت دعوة لأكثر من 80 ألف سيدة لإجراء الكشف المبكر، إلا أن عدد المشاركات الفعلي بلغ 3500 سيدة فقط، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من الجهود التوعوية والتضامن المجتمعي لتحقيق الأهداف المرجوة.