تعمل شركة آبل على تطوير شاشة جديدة كليًا لهواتف آيفون، ستغطي الواجهة بالكامل من الحافة إلى الحافة، مع دمج كاميرا تحت الشاشة لتحقيق تصميم بلا أي حواف أو فتحات.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن إطلاق هذه الشاشة قد تأجل نظرًا لعدم نضوج التكنولوجيا اللازمة بعد لتحقيق هذا الابتكار.
الشاشة الكاملة: خطوة جريئة تتطلب الكمال
بينما سبق أن قدمت شركات مثل سامسونج شاشات منحنية مماثلة في هواتفها، مثل Galaxy S6 Edge Plus، إلا أن آبل تهدف إلى تقديم شاشة مثالية خالية من أي تشوهات أو مشكلات تصميمية، بما يتماشى مع فلسفة الشركة في تقديم تقنيات "بطريقة آبل".
تعمل شركتا Samsung Display وLG Display حاليًا على تطوير لوحة OLED الجديدة لصالح آبل، لكنهما تواجهان تحديات تقنية، أبرزها:
التشوه البصري: تأثير الالتفاف الذي يظهر على الأطراف بعد تطبيق المادة اللاصقة البصرية الشفافة.
الهشاشة: زيادة هشاشة الشاشة نتيجة التصميم الجديد.
إعادة تصميم الدوائر الداخلية: لضمان الأداء الأمثل دون التأثير على متانة الجهاز.
التأجيل: رؤية طموحة تحتاج إلى وقت
تشير التقارير إلى أن آبل ما زالت في مرحلة النقاش مع الموردين بشأن هذه الشاشة. ووفقًا للتوقعات الحالية، لن يرى هاتف آيفون بلا حواف النور قبل عام 2027، على أقل تقدير.
2027: عام التحولات الكبرى في التكنولوجيا
إذا تمكنت آبل من تقديم هذا التصميم في عام 2027، فسيكون ذلك عامًا مليئًا بالابتكارات، مع خطط سامسونج لإطلاق رقائق بتقنية 1.4 نانومتر، وتوقعات بظهور نظارات الواقع المعزز من Meta.
لن يكون إطلاق آيفون بلا حوافمجرد تطور تقني، بل خطوة ثورية ستعيد تعريف الهواتف الذكية وتضع آبل في مقدمة المنافسة.
تطلعات المستخدمين: عودة إلى شاشة بلا انقطاعات
بالنسبة لعشاق التصميم النظيف، يمثل هذا التطور عودة إلى الشاشات السلسة والخالية من أي عناصر مشتتة مثل النتوءات (notches) أو الجزر الديناميكية (Dynamic Island). هذا الابتكار سيكون خطوة نحو تجربة مستخدم مثالية تجمع بين الجماليات والعملية.
الخلاصة
على الرغم من التحديات التقنية التي تواجه تحقيق شاشة آيفون بلا حواف، فإن هذا الابتكار يمثل رؤية طموحة تعكس التزام آبل بالتميز. إذا تم تنفيذ هذه الخطة بنجاح، فإن عام 2027 قد يشهد ميلاد واحد من أعظم الهواتف الذكية في تاريخ الصناعة.