أعلنت نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود عن دعمها للممثلة بليك ليفلي، بعد أن تقدمت بشكوى تحرش جنسي، ضد زميلها جاستن بالدوني، والذي شاركها في بطولة فيلم "It Ends With Us".
وجاء نص البيان كالأتي : هذه مزاعم صادمة ومزعجة، يحق للموظفين إثارة قضايا مثيرة للقلق، أو تقديم شكاوى الانتقام للإبلاغ عن سوء السلوك، أو السلوك غير اللائق غير قانوني وخاطئ.. نحن نشيد بشجاعة بليك ليفلي، في التحدث علنًا عن قضايا الانتقام، والتحرش، وطلبها تعيين منسق حميمي، لجميع المشاهد التي تحتوي على عُري، أو محتوى جنسي.. هذه خطوة مهمة تساعد في ضمان مجموعة آمنة".
القصة الكاملة :
وكانت قد اتهمت بليك ليفلي زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" والمخرج جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي.
ذكرت بليك ليفلي التي تبلغ من العمر 37 عاما، في شكواها المقدمة إلى جهات التحقيق، إنها تعرضت لأذى عاطفي كبير، واتهمت بطل فيلمها جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي.
واستطردت بليك ليفلي زوجة النجم ريان رينولدز، إنها وأسرتها شعروا بالحرج الشديد بعدما شن عليها بطل فيلمها It Ends with Us حملة لتشويه سمعتها بعد طرح الفيلم بأيام قليلة.
وقالت بليك ليفلي في شكواها المقدمة إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، إنها اجتمعت مع صناع فيلمها في يناير 2024 بحضور زوجها ريان رينولدز، واشتكى جاستن بالدوني من وزنها.
كما ناقش بالدوني حياة بليك ليفلي الشخصية والجنسية بشكل غير لائق، وضغط عليها للكشف عن معتقداتها الدينية بحسب تقرير نشره موقع فاريتي.
وزعمت بليك ليفلي في شكواها، أنها طالبت بعدم إضافة أي مشاهد جنسية مع بطل الفيلم أكثر من الموجودة بالفعل في السيناريو، فأطلق بالدوني حملة تلاعب اجتماعي لتدمير سمعتها المهنية.
ووصفت في الشكوى كل من بطل ومنتج فيلمها بأنهما مدمنين على المواد الإباحية، واقتحام مقطورتها الخاصة أثناء التصوير دون سابق إنذار، أثناء إرضاع طفلها حديث الولادة.
وتضمنت الشكوى أيضا رسائل بريد إلكتروني، ورسائل نصية بين بليك ليفلي وبالدوني تحمل بعد التهديدات لها حال إعلانها للشكوك الخاصة بها.