تفقد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بمقر جامعة قناة السويس يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حيث كان في استقبالهما الدكتور تامر نبيل عميد الكلية.
وخلال الجولة أكد الدكتور ناصر مندور- بحسب بيان للجامعة مساء اليوم- أهمية التعاون الدولي في تعزيز جودة التعليم والتكنولوجيا التطبيقية
وأشار إلى أن الأجهزة والمعدات التي وصلت مؤخرا كمنحة من دولة الصين، والتي تمثل إضافة كبيرة لتطوير منظومة التعليم الفني في الكلية.
واطمأن رئيس الجامعة على أداء الماكينات الإنتاجية داخل الورش، مشيدا بجهود المهندسين الذين تم تعيينهم حديثا- والذين بلغ عددهم 3 مهندسين- في تنفيذ عمليات الصيانة وتشغيل الماكينات بكفاءة عالية.
وأوضح أنه سيتم إعادة تدوير المنتجات المعدنية لاستخدامها في إنشاء 20 مظلة بجوار بوابة الجامعة بالإضافة إلى توفير أماكن انتظار للطلاب وكراسي للمعامل والورش؛ مما يعكس التزام الجامعة بالتطوير البيئي.
وخلال زيارته استعرض الدكتور ناصر مندور رؤية مستقبلية للتوسع في مباني الكلية، مؤكدا ضرورة رفع كفاءة أحد المباني الحالية ليتم تخصيصه كمنشأة تضم مدرجات ومعامل، وذلك في إطار الاستعداد لفتح برنامج جديد للبرمجيات والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى الإقبال المتزايد على الكلية حيث وصل عدد طلاب الفرقة الأولى هذا العام إلى 275 طالبا وطالبة مقارنة بالدفعات السابقة التي لم تتجاوز 100 طالب ما يعكس مكانة الكلية وتطورها المستمر.
وقال إن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجا يحتذى به في تقديم تعليم عملي وتطبيقي، لافتا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل.
وفي سياق متصل، أجرى الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، جولة تفقدية بكلية العلاج الطبيعي لمتابعة سير الامتحانات العملية
وأكد خلال الجولة أن الامتحانات العملية تعد ركيزة أساسية في تنمية القدرات المهنية للطلاب حيث تسهم في تعزيز قدرتهم على ربط الجوانب النظرية بالتطبيقات العملية، مما يؤهلهم للتعامل مع التحديات المهنية بفعالية وكفاءة
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الجامعة تولي أهمية كبرى لتطوير مهارات الطلاب العملية وذلك من خلال تحديث أساليب التقييم العملي ومواكبة أحدث المناهج التعليمية لضمان جودة العملية التعليمية
وأضاف الدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي أن الكلية تلتزم بتقديم بيئة تعليمية متكاملة تشمل التدريب العملي الذي يُمكّن الطلاب من اكتساب الخبرات المهنية اللازمة للعمل في مجال العلاج الطبيعي، مع التركيز على تطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وتهدف الامتحانات العملية إلى قياس مدى تمكن الطلاب من تطبيق المهارات العملية في مجال التمرينات العلاجية مثل التحريك اليدوي للمفاصل وإطالة العضلات وتقويتها لاستعادة الحركة الطبيعية من منظور ميكانيكي وفسيولوجي مما يُمكّن الإنسان من العودة إلى حالته الطبيعية.