مع اقتراب نهاية العام، تشهد العديد من المنصات الرقمية تعديلات على أسعار اشتراكها.
وبعد أن أعلنت يوتيوب عن رفع أسعارها مؤخرًا، جاء الدور على منصة X (تويتر سابقًا) التي يملكها إيلون ماسك، لتعلن عن أكبر زيادة في أسعار اشتراكاتها منذ استحواذ ماسك عليها في عام 2022.
زيادة بنسبة 37.5% في اشتراك Premium+
بحسب “phonearena”، رفعت منصة X تكلفة اشتراك Premium+ بنسبة 37.5%، ليقفز السعر الشهري من 16 دولارًا إلى 22 دولارًا في الولايات المتحدة، بينما ارتفع الاشتراك السنوي من 168 دولارًا إلى 229 دولارًا.
وتعتبر هذه التعديلات طالت أيضًا مستخدمي المنصة في أوروبا وكندا، حيث زاد السعر الشهري في الاتحاد الأوروبي من 16 يورو إلى 21 يورو، وفي كندا من 20 دولارًا إلى 29 دولارًا.
ما الذي يبرر هذه الزيادة؟.. بررت X هذه الزيادة بثلاث نقاط رئيسية:
تصفح خالٍ تمامًا من الإعلانات:
يوفر الاشتراك تجربة استخدام خالية من أي إعلانات، مما يتيح للمستخدمين تصفح المنصة دون انقطاع.
مزايا إضافية جديدة:
يحصل مشتركو Premium+ على ميزات حصرية، مثل دعم أولوي من حساب @Premium، أداة Radar لمتابعة الكلمات المفتاحية والاتجاهات، وزيادة حدود استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي Grok.
دعم برامج المكافآت للمبدعين:
أشارت المنصة إلى أن إيرادات الاشتراكات تساهم في تمويل برنامجها لدعم صُنّاع المحتوى، الذي يهدف إلى تشجيع المستخدمين على إنتاج محتوى جذاب وعالي الجودة.
متى يبدأ تطبيق الأسعار الجديدة؟
ستسري الأسعار الجديدة على المشتركين الجدد فورًا، بينما سيبدأ تطبيقها على المشتركين الحاليين اعتبارًا من 20 يناير 2025 أو عند بدء دورة الفوترة التالية بعد هذا التاريخ.
المنافسة تحتدم
تواجه منصة X منافسة شرسة مع منصات مثل Threads التابعة لشركة ميتا، وBluesky، اللتين لا تزالان توفران خدماتهما بشكل مجاني تمامًا وبدون إعلانات.
ومع ارتفاع رسوم الاشتراك في منصة X، قد تشهد المنصات البديلة تدفق المزيد من المستخدمين الباحثين عن تجارب استخدام أقل تكلفة.
هل تستحق الخدمة هذا السعر؟
الزيادة الكبيرة في أسعار الاشتراك تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الميزات المضافة تستحق التكلفة المرتفعة.
وفي ظل المنافسة القوية وتوفر خيارات مجانية، يبقى على المستخدمين أن يقرروا ما إذا كانت تجربة منصة X تبرر هذه النفقات الإضافية.