تفصلنا أيام قليلة عن انتهاء عام 2024 وتبدأ أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية بداية عام 2025، ويعتقد البعض أن المناسبتين واحدتان ولا يعرفون الفرق بينهما نظرًا لتقارب موعد المناسبتين.
الكريسماس أو عيد الميلاد
وفي السطور التالية يستعرض موقع "صدى البلد"، الفرق بين الكريسماس ورأس السنة.
عيد الكريسماس أو عيد الميلاد
يحتفل خلاله الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح في يوم 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل به الأقباط الأرثوذكس في 7 يناير.
والكريسماس هي اختصار اسم عيد الميلاد (x mas)، لأن الحرف الروماني (x) الذي يشبه الحرف اليوناني (X) الذي هو "chi" أي مختصر لاسم المسيح (Χριστός) "خريستوس".
وكلمة Christmas مكونة من مقطعين، الأول هو (Christ)، ومعناها "المخلِّص" وهو لقب للمسيح، والثاني (mas) وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها "ميلاد"، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الديني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرون الأولى.
وبدأ مسئولو الكنائس المختلفة في تزيينها ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، لتكسوها الزينة بألوانها الباهية.
كما قامت الكنائس بتزيين فناء الكنائس بأشجار الكريسماس، وتجميل مداخل ومخارج الكنائس، وتعليق الزينات، وإقامة مجسم مغارة الميلاد، الذى يقوم بعمله خدام وسائل الإيضاح بالكنائس المسئولين عن تجهيز الماكيتات التي تعرض للأطفال والشباب بالكنائس.
عيد رأس السنة
أما يوم رأس السنة فهو احتفال غير ديني، ولا يقتصر الاحتفال به على المسيحيين فقط، وفيه يعبر الناس عن فرحتهم بقدوم العام الجديد، من خلال احتفالات في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام.
ويعبر البعض عن سعادته بالسنة الجديدة من خلال عروض الألعاب النارية والعد التنازلي استعدادًا لاستقبال أول يوم في العام الجديد.
وتبدأ معظم احتفالات رأس السنة الجديدة في 31 ديسمبر (ليلة رأس السنة الجديدة)، وهو اليوم الأخير من العام، وتستمر حتى الساعات الأولى من الأول من يناير من السنة الجديدة، وذلك بإقامة الاحتفالات وتناول الأسر لأطعمة خاصة بالعام الجديد ومشاهدة عروض الألعاب النارية.
ويعتبر رأس السنة في مصر مناسبة استثنائية تعكس روح الأمل والتفاؤل، حيث يحتفل المصريون في أجواء من الفرح والمغامرة.
ومن مظاهر الاحتفال برأس السنة في مصر ، الأجواء العائلية ـ الزينة والأضواءـ العروض الترفيهية.