في أعقاب حادث الدهس بسيارة، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج بوسط ألمانيا، من المقرر إقامة مراسم تأبين في كاتدرائية المدينة، يوم السبت، الساعة السابعة مساء.
وقالت عمدة ماجدبورج، سيمون بوريس، للصحفيين وهي تبكي، إنها تريد أن تعطي المتضررين وأقاربهم والمواطنين فرصة للحداد.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن بوريس التي بدا عليها الذهول "سنحتاج إلى وقت طويل للحزن (...) سوف نتعامل مع كل هذا بشكل شامل".
ووفقا لرئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف، قتل شخص بالغ وطفل صغير وأصيب 64 شخصا في حادث الدهس.
وقال هاسيلوف إن الضحايا بينهم من أصيب بجروح طفيفة وخطيرة. وتم تنكيس الأعلام في البلاد.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان على منصة "إكس"، إن حادثة الدهس في سوق الميلاد "تثير أسوأ المخاوف".
وأضاف شولتس: "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. نحن نقف إلى جانبكم وإلى جانب شعب ماجديبورج . أتوجه بالشكر إلى عمال الإنقاذ المتفانين في هذه الساعات العصيبة".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية نقلاً عن الشرطة، بأن هناك اشتباهاً في وجود عبوة ناسفة بالسيارة. وقال متحدث باسم حكومة ماجديبورج ، إن حادث السيارة "ربما كان هجومًا".
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في ألمانيا، نقلاً عن مسؤول بالحكومة المحلية، أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في ماجديبورج.
وقالت الشرطة، على منصة "إكس"، إنها تُجري "حالياً" عمليات "واسعة النطاق" في السوق، وإن "السوق مغلقة".
كما قالت إن حالات بعض الجرحى "حرجة"، وفق وسائل إعلام محلية.