قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقول سيدنا رسول الله: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم].
إخراج كفارة اليمين كسوة للفقراء
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ("هل تصح كسوة كفارة اليمين بإخراج الملابس المستعملة؟
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إن الإنسان إذا ما أراد أن ينفق أو يتصدق فعليه أن يخرج أفضل ما عنده والقرآن قال :"وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ"،فعلى الأنسان أن ينتقي ما يقدم لوجه الله.
الوضوء بالمسح على الجورب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “ما حكم الوضوء بالمسح على الجورب طوال اليوم؟”.
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة لـ حكم الوضوء بالمسح على الجورب فيجوز شرعا الوضوء من خلال المسح على الجورب طوال اليوم، طالما التزم بشروط المسح عليه.
وأشار إلى أن شروط المسح على الجورب، بأن يلبس على طهارة كاملة ويكون ساترا لمحل المسح أي من القدمين إلى ما فوق الكعبين.