قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خطوات سهلة تساعدك في السيطرة على الخوف من المستقبل

طرق فعالة للسيطرة على قلق الشباب من المستقبل
طرق فعالة للسيطرة على قلق الشباب من المستقبل
×

يعد القلق من المستقبل من أبرز المشاكل التي تواجه الشباب حاليا والأسرة المصرية في العصر الحديث، وتؤثر بشكل كبير على تفكيرهم.

طرق فعالة للسيطرة على قلق الشباب من المستقبل

 

وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن هذا القلق ينشأ نتيجة العديد من الأسباب التي تتراوح بين ضغوط الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى التحديات الشخصية والتعليمية، وهو ما سنتطرق إليه في السطور التاليه..

أولًا : يعاني الشباب من ضغوط مالية كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحصول على فرص عمل مستقرة توفر دخلاً كافياً. كما يُضاف إلى ذلك التنافس الشديد في سوق العمل، ما يجعلهم يشعرون بعدم الأمان الوظيفي والخوف من عدم تحقيق طموحاتهم المهنية.

ثانيًا، تؤثر الضغوط الاجتماعية، مثل: توقعات الأسرة والمجتمع، على الشباب وتجعلهم يشعرون بثقل المسؤولية.

ثالثًا، التغيرات السريعة في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي زادت من حالة المقارنة الاجتماعية، ما يؤدي إلى مشاعر الإحباط وعدم الرضا عن النفس.

لمواجهة هذا القلق داخل الأسرة المصرية، يؤكد الدكتور عبد الفتاح درويش، أنه يجب تبني أساليب متعددة تعتمد على التفاهم والدعم النفسي، وعلى الأهل أن يوفروا بيئة داعمة تشجع على الحوار المفتوح مع الأبناء، ما يساعدهم على التعبير عن مخاوفهم وطموحاتهم بحرية.

طرق فعالة للسيطرة على قلق الشباب من المستقبل

وشدد "درويش" على أهميه تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم من خلال تشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وتعليمهم كيفية وضع أهداف واقعية والعمل على تحقيقها خطوة بخطوة.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار درويش، إلى أنه يُمكن تنظيم الوقت بين العمل والترفيه لضمان تحقيق التوازن النفسي. كما يجب أن تُركّز الأسرة على زرع القيم الإيجابية كالصبر والاجتهاد، وتعليم الأبناء كيفية التعامل مع التحديات بدلاً من الخوف منها.

واختتم درويش حديثه، بأن قلق المستقبل بين الشباب يعد قضية معقدة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع معًا لتقديم الدعم المناسب، وذلك من خلال زيادة الوعي، وتوفير الإرشاد اللازم، والاهتمام بالحالة النفسية للشباب، وبالتالي يمكن الحد من تأثير هذا القلق والمساهمة في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإيجابية.