أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على فردين وكيان واحد مرتبطين بشبكة لغسل الأموال “رقميًا” لصالح كوريا الشمالية، في إطار جهود لتعطيل الأنشطة المالية غير المشروعة التي تعتمد على العملات الرقمية.
وأوضحت الوزارة أن هذه العقوبات تهدف إلى تعطيل شبكة واسعة يُعتقد أنها تدير عمليات غسيل أموال باستخدام الأصول الرقمية لتمويل برامج بيونج يانج غير القانونية، بما في ذلك تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وفي بيان لها، أكدت الخزانة الأمريكية أن العقوبات تأتي ضمن جهود مشتركة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس التعاون الدولي لمكافحة التهديدات السيبرانية وغسل الأموال عبر الحدود.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع لتضييق الخناق على مصادر التمويل غير الشرعي لكوريا الشمالية، والتي تتزايد عبر استخدام العملات الرقمية وعمليات الاحتيال السيبراني، بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية.
وقالت الوزارة إن الأفراد والكيان المستهدفين بالعقوبات لعبوا دورًا حيويًا في تمكين الشبكة من الوصول إلى موارد مالية ضخمة عبر طرق غير مشروعة، مؤكدة مواصلة واشنطن اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي كيان أو فرد يسهم في تمويل أنشطة بيونغ يانغ غير القانونية.
وأشادت وزارة الخزانة بالتنسيق المستمر مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم حكومة الإمارات، للحد من استغلال التكنولوجيا المالية من قِبل شبكات غير قانونية تهدد الأمن والاستقرار العالمي.