نشر المخرج خالد يوسف عبر صفحته على موقع “فيسبوك” فيديو تحدث فيه عن واقعة سرقة مصوغات ذهبية من زوجته، والقبض على المخرج عمر زهران وصدور حكم قضائي بحبسه لاتهامه بارتباك الواقعة. 

قال خالد يوسف أنه تم اللجوء للقانون واتخاذ كل الطرق الشرعية من ابلاغ الشرطة للوصول الى النيابه العامة التى حصلت على اقواله واقوال زوجته وحولت القضية الى المحكمة التى اصدرت حكمًا بادانته وحبسه، الا انه فوجئ بحمله عليه وعلى زوجته.

وتابع خالد يوسف: زوجتي مجني عليها واحتكمت الى القضاء الا اننا فؤجئنا بحملة شديدة الاجرام، وتوجيه اتهامات لنا ، فقد امتنعت عن التعليق ، وتم توجيه القضية بشكل معين ، مما ادي الى وصول معلومات خاطئة الى الجمهور ، وقد تقدمت ببلاغات ضد من أساء لي ، فقد التزمت الصمت لسنوات على الحملات ضدي ، وسأستكمل بلاغات ضد من أساء لينا. 

 وأضاف: زوجتي عاشت فترة فى مدينة جدة، وكنت أتردد عليها ، ولمدة عام ونصف كانت شقتها مغلقة فى مصر ، وهناك شخصان فقط كان لديهما المفتاح المحاسب والمخرج عمرو زهران والذى كان يعمل لديها منذ 10 سنوات بعد ان رشحته لها باعتباره صديق اثق به، حيث كان مسؤول عن العقارات الخاصة بها فى مصر ، وحين تعرضنا للسرقة ابلغنا الشرطة فى البداية لم تتوصل المباحث الى الفاعل، وكنا نسأل من حين لأخر ، الي ان فوجئنا بان القضية حفظت ، وقدمت تظلم لكي نعيد فتح القضية . 

واستكمل: منذ تلك اللحظة بدأ عمر زهران يتوتر، ويقنعها بعدم فتحتها مرة أخري ، واصر ان المسروقات موجودة في الشقة، وعلينا ان نبحث عنها مرة أخري ، واقترح عليها ان يحضر شخص يدعي عنتر وصفه بالمبروك ، وذهبت معه 4 مرات ، وفى كل مرة كان يستخرج أشياء ، في المرة الخامسة ذهبت معه ، وطلبت مني ان اظل في الخارج لانها كانت تشك انه حصل على الحاجة ويعيدها بهذا الشكل . 

وقال خالد يوسف: عنتر أقر أن عمر زهران كان يرشده على مكان الأشياء ، والشرطة حين قامت بتفتيش شقة عمر زهران وجدت شنطة خاصة بزوجتي وادعي انها هدية منها ، واستدعت زوجتي ونفت ان تكون قد منحته الشنطة ، وحين فتحنا الشنط وجدنا ان ألماس خاص بها وساعات وغيرها من المجوهرات ، وقد تم التحفظ على كل هذه الأشياء .

وختم: النيابة وجدت بالدليل أنه هو من سرق، ويقول أقوالا عارية من الصحة .