قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إنها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية.
وأوضحت أنه لم تتشكل حكومة انتقالية سورية بالمعنى المتعارف عليه وستحدد طهران علاقتها معها في الوقت المناسب.
وذكرت الخارجية الإيرانية: "على المجتمع الدولي وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن حيث إن الكيان الصهيوني يعتدي على السيادة السورية وينقض اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت الخارجية الإيرانية: "وجودنا في سوريا كان استشاريا وبطلب من الحكومة السورية وخروجنا منها كان مسؤولا ونأمل بمرحلة انتقالية سلمية في سوريا لحفظ سيادتها ووحدة أراضيها ولتشكيل حكومة شاملة فعلاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه".
وأردفت الخارجية الإيرانية: "نفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات وهناك مبالغة بحجم ديون سوريا لإيران والمعاهدات الثنائية بيننا قائمة وستنتقل للحكومة القادمة".