كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لم يخبر أحدا بمغادرته للعاصمة دمشق قبل دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، لافتًا إلى أنه أخبر الجيش السوري بوجود دعم قادم من روسيا وإيران.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح اللواء سمير فرج أن من أسباب انهيار الجيش السوري “المرتبات الضعيفة التي يحصلون عليها بقيمة 40 دولارا للشخص”.
وأكمل: «هناك صفقة كبرى تم إبرامها لسقوط بشار الأسد برعاية أمريكية وتنفيذ تركي، حيث تم إقناع روسيا بعدم التدخل في سوريا وترضيتها في يناير 2025 بالحصول على الأقاليم الأوكرانية، وبعدها يتم وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف، مع بقاء قواعدها في سوريا».
وأكمل: «تركيا وراء إسقاط نظام الأسد، وكان يمكن لبشار الأسد الالتقاء مع رجب طيب أروغان؛ من أجل التوصل إلى حل، ولكنه رفض، لذا فإن الأتراك هم وراء سقوط الأسد».
وأشار سمير فرج إلى أن من ضمن الصفقة الكبرى التي أبرمت؛ هو «وعد إيران بعدم التدخل في سوريا، مع الحفاظ على منشآتها النووية وعدم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية».
ولفت إلى أن أمريكا ترفض فكرة استهداف ضرب النووي الإيراني؛ لأنه سيسبب فوضى في المنطقة، مردفًا: «المنطقة هتنفجر لو تم ضرب النووي الإيراني».