أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بدعم قطاع الرياضة والرياضيين؛ وذلك تنفيذاً للمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان وتطويره بمختلف المجالات وخاصة النشء والشباب من الرياضيين الذين يحققون البطولات ويحصدون الميداليات الذهبية في مختلف البطولات الرياضية الإقليمية والعالمية، ويرفعون اسم مصر عالياً.
وأشاد المحافظ - في بيان اليوم /الأحد/- بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة، وخاصة الدور الفعال لنوادي المرأة والفتاة لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة وذوي الهمم من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية، وورش العمل المختلفة التي يتم من خلالها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ؛ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوى المعيشة.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية الدكتور محمود عبد العظيم، استمرار التعاون بين المديرية والإدارة المركزية للأداء الرياضي والإدارة العامة للموهبة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة؛ لتدريب أعضاء المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بمراحله المختلفة (البراعم – الناشئين - الشباب – الكبار) في رياضات (الجودو – التايكوندو – الملاكمة – ألعاب القوى – تنس الطاولة – كرة السلة – رفع الأثقال) وذلك بالمراكز المخصصة بنوادي ومراكز شباب (الحسينية – الزنكلون – الزقازيق بحري - الصالة المغطاة)، وكذلك استاد جامعة الزقازيق ومجمع الإسكواش.
وقال وكيل الوزارة إن المحافظة تضم 17 مركزا لتدريب أعضاء المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي منها (5) مراكز لتدريب مرحلة الشباب، و(7) مراكز لمرحلة الناشئين و(5) مراكز لمرحلة البراعم بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لافتاً إلى أن التدريب يتم وفقاً لخطة تدريب الاتحاد المصري، وتحت إشراف فني من خبراء الاتحاد، ومتابعة إدارية من الإدارة المختصة بالوزارة والمديرية.
وفي سياق آخر، قالت مديرة إدارة التراث الحضاري بالشرقية الدكتورة نرمين عوض الله، إنه تم تنظيم ندوة توعوية وورشة عمل ورحلة تثقيفية، إلى منطقة آثار تل بسطا، لطلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمدينة الزقازيق ضمت 100 طالب وطالبة، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ومفتشي آثار المنطقة؛ وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لذوي الهمم، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لذوي الهمم لإدماجهم في المجتمع، باعتبارهم لهم كل الحقوق في حياة كريمة سوية تتوافر فيها كافة عناصرالدعم والمساندة؛ لتطوير قدراتهم وإبراز دورهم المجتمعي.
وأوضحت أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية، هو زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية، وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.
من جانبهم، أعرب طلاب المدرسة عن سعادتهم بهذا البرنامج الذي يهدف إلى توعيتهم بأهمية هذه المواقع الأثرية، وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التي تتم للحفاظ على الآثار.