في إطار السعي لإيجاد حل شامل، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مسؤولين أمريكيين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى وضع آلية لتبادل الأسرى تشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
اتفاق لوقف إطلاق النار
ويستمر الضغط الدولي على إسرائيل لإيجاد حل سريع يخفف من معاناة المدنيين ويعيد السلام إلى المنطقة.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إنه يوجد تطورات ملموسة قد تؤدي إلى إعلان هدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قبل نهاية ديسمبر الجاري.
وأشار الرقب إلى أهمية الدور الذي تلعبه بعض الدول، بما في ذلك مصر وقطر، في السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وجثث الجنود.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها كل من القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وسط ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل، خاصة من الولايات المتحدة.
وأكد الرقب أن هذه الهدنة المحتملة قد تمثل خطوة نحو تهدئة مؤقتة، ولكنها تتطلب التزامًا جادًا من جميع الأطراف المعنية لإنجاحها.
وأكد في ختام تصريحاته أن دور القاهرة في قيادة هذه المفاوضات "مهم للغاية" في هذه المرحلة الحرجة، حيث أن نجاح هذه الجهود قد يساهم بشكل كبير في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.