رحل عن عالمنا عصر اليوم الأحد 15 ديسمبر، الفنان نبيل الحلفاوي، بعد أيام من احتجازه بالعناية المركزة، ليرحل عن دنيانا عن عمر 77 عاما، تاركا ذكريات لا تنسى، وتغريدات أحبها متابعوه عبر موقع اكس تويتر سابقا.
حياة نبيل الحلفاوي
وُلد نبيل الحلفاوي في 22 أبريل عام 1947، وبدأت رحلته مع التمثيل بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث امتزجت موهبته بالفكر والثقافة، ما جعله أحد أبرز نجوم جيله.
نبيل الحلفاوي ومشواره الفني
بدأ نبيل الحلفاوي مسيرته الفنية في السبعينيات من القرن الماضي، ولفت الأنظار بأدائه الطبيعي وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة.
تميز نبيل الحلفاوي، بأدواره في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في أعمال مثل “غوايش” الذي اشتهر فيه بدو المعلا قانون، و "رأفت الهجان"، حيث قدم شخصية الضابط المصري الوطني بحرفية عالية، و"الزيني بركات"، الذي أبرز قدرته على التلون بين أدوار الخير والشر.
أما في السينما، فقد أطل نبيل الحلفاوي، على الشاشة في أفلام مميزة مثل "البريء" و"الهروب"، حيث نجح في تقديم أدوار تحمل رسائل اجتماعية وسياسية عميقة.
وعلى خشبة المسرح، شارك نبيل الحلفاوي، في مسرحيات، مثل: (عطيل" ولعبة السلطان)، مؤكدًا شغفه بالتمثيل وتفانيه في تقديم الفن الراقي.
نبيل الحلفاوي وحياته
بعيدًا عن الأضواء، يُعرف نبيل الحلفاوي بشخصيته الإنسانية البسيطة ومواقفه المشرفة.
في إحدى المرات، تنازل نبيل الحلفاوي، عن أجره لدعم إنتاج عمل مسرحي يهدف لإبراز المواهب الشابة، مما يعكس إيمانه بأهمية دعم الأجيال القادمة.
كما اشتهر نبيل الحلفاوي، بمواقفه الوطنية، حيث كان دائمًا صوتًا داعمًا لقضايا مصر من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتواصل مع جمهوره بأسلوب صادق ومباشر.
تأثيره على الجمهور
تميز نبيل الحلفاوي بـ أدواره التي جسدت القيادات العسكرية والشخصيات الحازمة، لكنه في الواقع يحمل قلبًا دافئًا ويمتلك حسًا فكاهيًا يظهر في تواصله مع جمهوره عبر موقع اكس -تويتر سابقا- حيث يشاركهم آرائه في الرياضة والسياسة والثقافة.
ورفع نبيل الحلفاوي، شعارا شهيرا عبر حسابه على موقع اكس، إذ كتب: «لا يستدرجنك أحد لمهاترات..احترم من يختلف بموضوعية.. ولكن تجاهل سيئ النية.. لاترد على شتائم.. لاتجادل ضحايا الغيبوبة.. لاتشرح بديهيات.. اشترِ نفسك».
جنازة نبيل الحلفاوي
وكتب حساب نبيل الحلفاوي: «مش القبطان اللي كاتب التويته ديه للاسف .. احنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي .. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل ، كان دائما بيدعي بكده وربنا ما خذلوش . شكرا علي كل الحب والدعاء ، وصلاة الجنازة اليوم الأحد ١٥ ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء».