قال الدكتور رمضان أبو العلا، خبير الطاقة، إن البداية كانت باستضافة مصر لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop 27 الذي كان بداية فارقة وحاسمة لتأكيد استراتيجية مصر للتنمية المستدامة وتنويع مصادرها من الطاقة.
وأضاف أنه تم خلال المؤتمر توقيع العديد من الاتفاقيات مع الشركات العالمية لاستثمارات وصلت حوالي 33 مليار دولار، كان من بينها الاتفاق مع دولة الإمارات الشقيقة لتوليد الطاقة الشمسية وإنشاء محطة أبيدوس.
وأضاف "أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية سيجعلها ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في أفريقيا بعد محطة بنبان والأولي في مصر.
وأشار إلى أن أسوان هي المحافظة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية النظيفة في الشرق الأوسط.
وأوضح خبير الطاقة أن أسباب اختيار أسوان لتكون مركزا للطاقة الشمسية في مصر بسبب أنها تقع على خط العرض لأكبر مكان لسطوع أشعة الشمس.
وذكر رمضان أبو العلا ، أن هناك تعاونا متميزا مصريا – إماراتيا آخر في مجال توليد طاقة الرياح ومشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأردف: “مصر تستهدف الوصول لـ4500 ميجاوات من الكهرباء، ما يساعد على تنفيذ خطة الحكومة بالوصول لـ صفر قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال في مصر”.