قال وسام نصيف، باحث في العلاقات الدولية، إن المسعى العربي للحفاظ على استقرار سوريا خطوة جديرة بالاهتمام، كون ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على استقرار الإقليم والدول المجاروة، موضحًا أنه إذا حدث أي توترات في سوريا خاصة لو كانت مسلحة أو عسكرية ستنتقل إلى الدول المجاورة، وبالتالي تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «نصيف»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوروبيين لهم مصالحهم في سوريا، ولكنها لن تتحقق إلا في حالة الاستقرار بسوريا، مشيرًا إلى أن أفعال إسرائيل في سوريا تمثل انتهاكاً فاضحًا لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974، ودون مبرر، مشيرًا إلى أنه منذ ذلك العام وحتى لحظة دخول وتوغل القوات الإسرائيلية لسوريا لم يكن هناك اشتباك فعلي بين النظام السوري ودولة الاحتلال.
وتابع، أن القادمين الجدد للحكم السوري يقولون إنهم في غنى عن الحرب والصدام مع إسرائيل، وبناء عليه لا مبرر أبدًا لما تقوم به دولة الاحتلال سوى النزعة التوسعية والعدوانية.