بدأت عودة الطلاب في سوريا إلى المدارس بالعشرات في العاصمة دمشق اليوم الأحد في أول يوم عودة إلى المدارس منذ رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وقال أولياء أمور إنهم تلقوا رسائل من المدرسة لإرسال أبنائهم من الصف الرابع وحتى الصف العاشر أما الأطفال في سنٍ أقل فسيكون ذهابهم للمدرسة بعد يومين.
وقال مسئول في مدرسة "إن نسبة الحضور الأحد "لم تتجاوز 30 %" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجيًا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم".
وأوضح أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال “غالب خيرات” (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفًا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والأجهزة المحمولة.