نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، انعكاس ما يجري في سوريا على لبنان معربا عن أمله أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها
وقال قاسم في تصريحات تلفزيونية تناقلتها وسائل إعلام سورية ولبنانية، عن الموقف اللبناني ووضع حزب الله في مواجهة الاحداث الدائرة، إن الاحتلال الإسرائيلي أدرك أن الأفق في مقاومة حزب الله “مسدود” فذهب إلى وقف إطلاق النار.
واضاف الأمين العام لحزب الله، أن "اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان جاء لوقف العدوان الاسرائيلي ولا يعتبر نهاية لـ المقاومة، لافتا إلى أن الاتفاق يرتبط بجنوب نهر الليطاني فقط.
وتابع قاسم قائلا إن الاحتلال يريد إلغاء أي مقاومة تقف بوجه مشروعه التوسعي على مستوى كل المنطقة، مشيرًا إلى أن الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر المقاومة دون أن تنجح وهذه الجرائم ليست إنجازًا.
وعن سوريا قال مجددا إن “ خسارة حزب الله لطريق الإمداد عبر سوريا تفصيل صغير” مضيفا “ نأمل أن ينظر حكام سوريا الجدد إلى إسرائيل كعدو وأن لا يطبعوا العلاقات معها”
واستطرد امين حزب الله “لا نستطيع الحكم على الحكام الجدد لسوريا قبل استقرارها، وما جرى في سوريا دليل على أننا أمام عدو توسعي خطير احتل مئات الكيلومترات من الجولان المحتل”