يحلم الجميع بالاستمتاع بالصحة والعمر الطويل حتى في سن الشيخوخة.. فهل هناك طريقة علمية تساعد في تحقيق هذا الهدف ؟
ووفقا لما جاء في موقع Focus
كشفت الدراسات أن العادات الصحية مثل التمارين المنتظمة، التغذية السليمة، والدعم الاجتماعي يمكن أن تقلل من مخاطر الأمراض وتحسن نوعية الحياة، لكن السر لا يقتصر على هذه العوامل فقط، فهناك عادات أخرى تساعد في الحفاظ على الشباب والصحة مع تقدم العمر.
الدعم الاجتماعي أهم عوامل العمر الطويل
تشير الدراسات إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية لها تأثير كبير على الصحة، حيث تقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 45%، متفوقة على فوائد التمارين الرياضية فالعائلة والأصدقاء هم صمام الأمان في مواجهة أمراض القلب، السكتات الدماغية، والسكري.
الزواج السعيد مفتاح الصحة
الزواج الناجح له فوائد صحية مثبتة، منها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان كما يعزز النوم الجيد ويقوي جهاز المناعة والعمر الطويل.
في المقابل، الزواج غير السعيد قد يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الالتهابات.
أهداف واضحة في الحياة: سر السعادة والصحة
في اليابان، يُطلق على هذه الفكرة "إيكيجاي"، أي "معنى الحياة". أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون أهدافًا محددة يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل.
اللطف والعطاء: عادات بسيطة بعوائد كبيرة
أظهرت الأبحاث أن القيام بأعمال لطف يقلل الالتهابات في الجسم، مما يخفض خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
النشاط البدني ضرورة لا غنى عنها
تؤكد الدراسات أن تقليل النشاط البدني بعد سن الستين يؤثر سلبًا على الصحة و دعت دراسة من جامعة كامبريدج إلى تقليل الوقت الذي نقضيه جالسين، مشددة على أهمية النشاط البدني في تحسين الصحة العقلية والجسدية.
الانفتاح الفكري يدعم طول العمر
الانفتاح على الأفكار الجديدة يعزز النشاط الاجتماعي ويحسن الصحة النفسية، مما يقلل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 24%.
العمل الجاد والاستمرار في التعلم
بعض الانضباط والعمل المستمر يمكن أن يحقق نتائج مدهشة، حتى مع التقدم في العمر.
أربع مخاطر تهدد طول العمر
الوحدة تزيد خطر الوفاة بنسبة 83%.
التشاؤم يقلل من متوسط العمر المتوقع بنحو عشر سنوات.
السلوك العصابي يؤثر على العلاقات والصحة الجسدية.
الإفراط في تناول الفيتامينات يضر بالصحة بدلاً من تحسينها.