أكد وزير الخارجية، بدر أحمد عبدالعاطي، على أهمية التوقيت الراهن فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى أن اجتماع لجنة الاتصال العربية يعكس الالتزام العربي بدعم استقرار سوريا واستعادة دورها الفاعل في المنطقة.
وأوضح عبدالعاطي، في تصريحاته، خلال مؤتمر صحفي، أن "المرحلة المقبلة تتطلب إطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدًا، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف السورية لتحقيق انتقال سياسي سلس يخدم تطلعات الشعب السوري".
وأضاف الوزير أن "الالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974 يعد أساسيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا على أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالإشارة إلى تطلع الدول العربية إلى رؤية سوريا تتجاوز أزمتها الراهنة من خلال حلول سياسية مستدامة.