أعلن جهاز الأمن الفلسطيني، اليوم السبت إحباط كارثة في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، بعدما تمكن من السيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون.
وأكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، في بيان صحفي، أن المركبة كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين الفلسطينيين وعناصر الأجهزة الأمنية، في إطار عمل إجرامي جبان يعكس نهجًا داعشياً دخيلًا على قيمنا وأخلاقنا الفلسطينية ومتناقضا مع مسيرة نضالنا الوطني.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق العملية الأمنية "حماية وطن"، التي تستهدف فرض الأمن وسيادة القانون، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف العميد رجب، أن هذه ليست المحاولة الأولى لهؤلاء الخارجين على القانون في تبنيهم لهذا النهج الداعشي، إذ سبق وأن قاموا بتفجير سيارة مفخخة قبل عدة أيام في وسط مدينة جنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وأفراد من الأجهزة الأمنية.
ولفت إلى أن المؤسسة الأمنية، مستمرة في أداء واجبها الوطني لحماية شعبنا وضمان أمنه واستقراره، وأنها لن تتهاون في مواجهة كل من يسعى لنشر الفوضى والإجرام في ربوع وطننا.