في كثير من الأحيان، يمكن الوقاية من بعض أسباب التهاب الحلق. فالسبب الأكثر شيوعًا للإصابة به هو العدوى، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي. يمكنك المساعدة في تقليل خطر الإصابة أو نقل العدوى إلى الآخرين من خلال اتباع مجموعة من التدابير الوقائية.
12 طريقة للوقاية من التهاب الحلق:
وفقًا لما جاء في موقع Medicinenet، يمكن اتباع الطرق التالية:
- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي أو التهاب الحلق العقدي (أو أي عدوى بكتيرية أخرى).
- ممارسة عادات النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وكامل.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية (مثل الأطباق، الأكواب، أو الأواني).
- تغطية الفم عند السعال أو العطس.
- غسل اليدين بعد السعال أو العطس، وقبل تناول الطعام.
- تجنب لمس الأسطح التي يُحتمل أن تكون ملوثة (مثل مقابض الأبواب، الهواتف، أو أجهزة الكمبيوتر)، والابتعاد عن ملامسة المناديل أو المناشف المستخدمة من قبل المصابين.
- تناول المضادات الحيوية إذا وصفها الطبيب، واستكمال الجرعة بالكامل لتجنب انتقال البكتيريا المسببة للعدوى.
- الوقاية من الأسباب الأقل شيوعًا لالتهاب الحلق:
- تناول الأدوية الموصوفة لمنع التهاب الحلق الناتج عن الارتجاع المعدي المريئي، الحساسية، أو التنقيط الأنفي الخلفي.
- تجنب التدخين ودخان السجائر، بالإضافة إلى المواد الكيميائية الضارة المحمولة في الهواء.
- استخدام معدات الحماية الرياضية واتخاذ تدابير الأمان لتجنب إصابات الرقبة والحلق.
- مضغ الطعام بعناية لتجنب إصابة الحلق بأجسام غريبة مثل عظام السمك.
- تجنب الصراخ المفرط أو لفترات طويلة.
علامات الخطر
رغم أن التهاب الحلق شائع ويزول في معظم الحالات تلقائيًا، إلا أن بعض الأعراض تستدعي طلب الرعاية الطبية فورًا. راجع الطبيب أو توجه إلى قسم الطوارئ في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
- التهاب الحلق الشديد.
- سيلان اللعاب بشكل مفرط.
- صعوبة أو عدم القدرة على بلع الطعام، السوائل، أو اللعاب.
- صعوبة أو عدم القدرة على فتح الفم.
- صعوبة التنفس.
- آلام شديدة أو تصلب في الرقبة.
- احمرار أو تورم في الرقبة.
- نزيف من الحلق أو وجود دم في اللعاب/البلغم.
- حمى تزيد عن 101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة مئوية).