توافد السوريين الى ساحات البلاد في "جمعة النصر" احتفالا بسقوط نظام بشار الاسد ، للمرة الأولى منذ عقود حيث استعاد السوريون ذكريات احتجاجاتهم الأولى التي كانت تخرج عقب صلاة الجمعة وتوجهوا الى مراكز محافظاتهم من ساحة الأمويين في دمشق مرورا بدرعا ، والسويداء، وساحة الساعة في حمص التي كانت تلقب بعاصمة الثورة، وساحة العاصي بحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس وصولا الى ساحة سعد الله الجابري في حلب.
وركزت خطب الجمعة على سوريا المستقبل والبناء ووحدة الشعب.
ودعت إدارة العمليات العسكرية إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلال المظاهرات حفاظا على سلامة الجميع، وقالت ان الأمن العام سيتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق نار خلالها ، مؤكدين أن الأمن سينفذ انتشارا مكثفا لتأمين سلامة المشاركين.
ودعا قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع الملقب بأبي محمّد الجولاني السوريين للنزول الى الشارع احتفالا.
وقال الشرع في مقطع فيديو له "أود أن أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة وأدعوهم للنزول الى الميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك دون إطلاق الرصاص أو ترويع الناس".
وأضاف "ثم بعد ذلك لنتجه الى بناء هذا البلد، وكما قلناها منذ البداية "منصورة بعون الله".