قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي والخبير في الشأن السوري، إن المنظومة العربية تدين فكرة وصول تنظيم إرهابي للسلطة، لافتا إلى أن الأرض السورية تم تفتيتها ولكن يجب المحافظة على الشعب السوري.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، خلال تصريحات تلفزيونية له، أن سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعد فصلا جديدا وجولة جديدة من جولات الشرق الأوسط الكبير التي بدأت منذ نهاية السبعينات.
تقسيم سوريا
وتابع أستاذ علم الاجتماع السياسي والخبير في الشأن السوري، المستشرق والمؤرخ البريطاني الشهير برنارد لويس، طرح في وثيقة تقسيم الشرق الأوسط، تفتيت دولة سوريا إلى 4 دويلات، وهم الجنوب السوري لإقامة دولة درزية، والدولة سنية يكون مقرها دمشق ودولة في الساحل للعلويين ودولة أخرى في الشمال سنية.
واستطرد: سقوط نظام بشار الأسد يعد خسارة فادحة لدولة إيران لأنها تقطع الطريق أمامه لتمويل حزب الله اللبناني والمقاومة في قطاع غزة.