تعد مقاومة الأنسولين من أخطر الأمراض العصرية التى تنذر الإنسان بقرب الإصابة بمشاكل صحية خطيرة لذا يجب اكتشافها وعلاجها بسرعة حيث يمكن أن يسبب السكتة الدماغية والسرطان والكلى والقلب والسكري.
ووفقا لما جاء فى موقع “news-medical” مقاومة الأنسولين هي سمة سريرية لمرض السكري من النوع 2 ومتلازمة التمثيل الغذائي وفي المراحل المبكرة من مقاومة الأنسولين، قد لا تكون الأعراض واضحة ولكن عندما يتطور مرض السكري من النوع 2 أو متلازمة التمثيل الغذائي، قد تشمل الأعراض ما يلي:
- ارتفاع مستوى السكر في الدم مما قد يسبب زيادة العطش وكثرة التبول وزيادة الجوع .
- يعاني مصابي مقاومة الأنسولين من ضعف عام وتعب غير مبرر ويتكرر هذا يوميا.
- الوزن الزائد أو السمنة حيث إن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وقد يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالة من زيادة الوزن أو السمنة وعادة ما يكون من الصعب فقدان الوزن المكتسب بسبب مقاومة الأنسولين وعادة ما يتم تخزين الدهون حول الأعضاء البطنية كما أن زيادة الكربوهيدرات في النظام الغذائي قد تسبب أعراضًا أخرى مثل انتفاخ الأمعاء، وانتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال، والغثيان والقيء.
- صعوبة التركيز وضعف القدرة على التحمل العقلي وقد يشعر الفرد بالنعاس والكسل أثناء النهار وقد يكون هذا بسبب مقاومة الأنسولين أو بسبب الاستيقاظ ليلاً بسبب الحاجة إلى التبول ويزداد النعاس وضوحًا لدى مصابي مقاومة الانسولين بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم و قد لا تسبب هذه الزيادات أعراضًا واضحة، ولكن في الحالات الشديدة قد تظهر رواسب دهنية حول العينين.
- تظهر بقع داكنة على الجلد على أجزاء من الرقبة لدى مصابي مقاومة الأنسولين ويسمى هذا بالبقع السوداء وقد تظهر بقع داكنة على المرفقين أو مفاصل الأصابع أو الركبتين أو الإبطين.
- يؤدي ارتفاع سكر الدم الناتج عن مقاومة الأنسولين إلى حدوث التهابات تناسلية متكررة، مثل مرض القلاع.
- ارتفاع ضغط الدم من علامات مقاومة الأنسولين لكنه فى نفس الوقت يحدث نتيجة أسباب مختلفة.