قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن الأحداث تتلاحق في الشرق الأوسط وتتزايد الأطماع الإسرائيلية معها، ومن الواضح أن السابع من أكتوبر كانت نقطة انطلاق لتنفيذ أجندات كانت مجهزة ومعدة، وسمح لها ما قامت به حركة حماس للانطلاق في غزة، وكان في مقدمة هذه الأجندات القضاء على حركة حماس وبنيتها التحتية.
وأضاف أبو شامة، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطة القضاء على حزب الله معلنة فعليًا من قبل طوفان الأقصى، وكانت دولة الاحتلال تستهدف تقليص قضاة حزب الله والقضاء عليهم وعلى قدرات الحزب الهجومية في الجنوب والتأثير السلبي على الشمال الإسرائيلي، وقد نجحت خطة الاحتلال التي انطلقت مطلع سبتمبر الماضي.
خطة إسرائيلية للشرق الأوسط
وتابع: «ونجحت إسرائيل في تنفيذها بمساعدة دول الغرب وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية، ثم جاء ما جرى في سوريا كجزء مكمل لهذه الخطة، وما وصلت إليه سوريا في هذه اللحظة هو جزء من أفكار إسرائيلية بالتنسيق مع دول أخرى في المنطقة، تحقق الهدف بسقوط نظام بشار الأسد وخروج داعميه في مقدمتهم الدولة الإيرانية وحزب الله الذي تراجع إلى الداخل اللبناني».