أصدرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، تقريرا، اليوم الخميس، تحت عنوان: “ضحايا النزاع المسلح في إثيوبيا من الصحفيين والإعلاميين”، والذي جاء في 15 صفحة.
وقد تناول التقرير عددا من المحاور، جاء أبرزها كالتالي:
- خطورة التغطية الصحفية في النزاعات المسلحة.
- الحماية المقررة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة وفقاً للاتفاقيات الدولية.
- الضحايا من الصحفيين والإعلاميين أثناء النزاعات المسلحة في إثيوبيا.
- إحصائيات الضحايا من الصحفيين في إثيوبيا.
ضحايا النزاع المسلح
وبحسب تقرير مؤسسة ملتقى الحوار، فقد وثقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة "اليونسكو" مقتل 162 صحفيًا عالميًا بين يناير 2022 وديسمبر 2023، أكثر من نصفهم قُتلوا في سياق النزاعات وفي جنوب الصحراء الكبرى.
فيما أكدت المؤسسة ارتفاع عدد الصحفيين المحتجزين في إثيوبيا إلى 47 صحفيا في ديسمبر 2023 مقارنة بـ 31 في 2022، فيما يوجد ثمانية صحفيين مسجونين.
وأوضحت المؤسسة: يعد بعض الصحفيين المحتجزين ضمن الأطول أحكاما بالسجن في العالم دون اتهامات واضحة “ما لا يقل عن 222 صحفياً وإعلامياً في إثيوبيا”، مشددة: "قد تكون الأرقام الفعلية أعلى من المعلنة".
وأشارت: قُتل صحفيان في إثيوبيا في العام 2021، الأول كان "داويت كيبيدي آرايا"، مراسل تليفزيون تيجراي، الذي قُتل برصاص جنود إثيوبيين في مدينة ميكيلي في 19 يناير. والثاني كان "سيساي فيدا"، مراسل شبكة بث أوروميا، الذي قُتل على يد مسلحي جماعة أونق شيني في إقليم أوروميا في 9 مايو.
ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أنه تم استهداف دار إعلامية خاصة في عام 2022 بغارة بطائرة بدون طيار.
وقد أوصى التقرير بـ:
- تدريب الصحفيين: يجب تدريب الصحفيين على العمل في مناطق النزاع المسلح، ومنحهم رخصة دولية لضمان سلامتهم.
- حماية قانونية: ضرورة وضع أحكام خاصة بالقانون الدولي الإنساني لحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، وإنشاء جهاز دولي لمراقبة تنفيذ هذه الأحكام.
- محاكمة مرتكبي الجرائم: تفعيل القضاء الدولي لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
- تعزيز الالتزامات الإنسانية: تعزيز آليات تنفيذ قوانين حماية الصحفيين، وتوقيع تعهدات إنسانية لضمان حقوقهم وحمايتهم بموجب القانون الدولي.