أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، مواصلة الجامعة تفوقها محليا وإقليميا في تصنيف(QS) النوعي للاستدامة، حيث حصلت جامعة القاهرة على المركز الأول مصريا وجاءت في الفئة من 301-400 عالميًا، وتحديدًا في المركز 370 من بين 1744 جامعة عالمية من 107 دول.
وأوضح د. محمد سامي عبد الصادق، في بيان، أن تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية وجامعات شمال أفريقيا يرجع إلى سبقها في إنشاء مكتب الاستدامة الأول من نوعه في المنطقة .. مشيرا إلى أن جامعة عين شمس جاءت في الترتيب 574 والإسكندرية 580 والمنصورة 604 وأسيوط 653 والزقازيق 667 والجامعة الأمريكية 693 وطنطا 792 وقناة السويس 797 والمنوفية الفئة 1021-1040.
وأضاف رئيس الجامعة أن تصنيف QS في الاستدامة يقوم بترتيب الجامعات العالمية في الاستدامة حيث يحدد الجامعات الرائدة في مجال الاستدامة الاجتماعية والبيئية باستخدام منهجية تتألف من مؤشرات متنوعة مصممة لقياس قدرة المؤسسة علي معالجة التحديات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
من جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن ما حققته جامعة القاهرة من احتفاظها بموقع الصدارة مصريا وتقدمها عالميا يُعد انعكاسًا للتطوير المستمر الذي تشهده الجامعة في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها.
وأشار إلى أن هذه النتائج تأتي في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها البحثية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي بما يضمن تنافسية الجامعات المصرية على الصعيد العالمي.
يذكر أن جامعة القاهرة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بواسطة قطاع خدمة المجتمع، ومن خلال ا.د. سهير رمضان مسئول ملف الاستدامة وا.د. محمد نجيب المدير التنفيذي للمكتب، بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقد ساهمت جامعة القاهرة في تقليل الآثار البيئية السلبية، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.