عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مساء الأربعاء 11 ديسمبر، بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية شملت زيارة دولة إلى مملكة الدنمارك وزيارتين رسميتين إلى مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا.
وأثمرت جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية عن العديد من النتائج، بعد زيارة الرئيس مدينة "كوبنهاجن"، عاصمة مملكة الدنمارك، في مستهل جولة شملت أيضًا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية.
وأجرى الرئيس السيسي خلال زيارته إلى مملكة الدنمارك لقاءات مع ملك الدنمارك، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان الدنماركي، كما شارك في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي توجت بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة.
الرئيس السيسي يزور أوسلو عاصمة النرويج
كما زار الرئيس السيسي مدينة أوسلو، عاصمة النرويج في زيارة رسمية، حيث عقد لقاءات مع ملك النرويج، ورئيس الوزراء، ورئيس وأعضاء من البرلمان النرويجي، كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، كما شهد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
الرئيس السيسي يزور مدينة دبلن عاصمة أيرلندا
كما زار الرئيس السيسي مدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا في ختام جولته الأوروبية، حيث أجري لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأيرلنديين، حيث تم بحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
أهداف جولة الرئيس السيسى الأوروبية
استهدفت جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية، فتح مجالات استثمار جديدة وتعزيز الشراكات مع دول الاتحاد الأوروبي وشملت الجولة ثلاث دول رئيسية هي الدنمارك والنرويج وأيرلندا، كما تهدف الجولة الرئاسية بالأساس إلى تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة النظيفة والبيئة وفتح مجالات استثمار جديدة وتعزيز الشراكات مع دول الاتحاد الأوروبي، وخلق توازن في علاقات مصر مع بعض الدول الأوروبية.
تضمنت جولة الرئيس السيسي الأوروبية في 3 دول، مناقشة القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمى والدولى، وفتح مجالات استثمار جديدة وتعزيز الشراكات مع دول الاتحاد الأوروبي.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإيرلندية دبلن، في ختام جولته الأوروبية. والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بالرئيس الإيرلندي مايكل هيجينز، في مستهل زيارته الرسمية إلى جمهورية إيرلندا، آخر محطة في جولته الأوروبية التي شملت الدنمارك والنرويج وإيرلندا.
الرئيس السيسي يوقع في السجل التاريخي لزيارات كبار الشخصيات
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد قام، عقب الوصول لمقر الإقامة الرسمي لرئيس أيرلندا، بالتوقيع في السجل التاريخي لزيارات كبار الشخصيات، ثم عقد لقاء بين الجانبين، أكد فيه الرئيس ضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين من خلال العمل على تنظيم زيارات لبعثات تجارية بين الدولتين، وزيادة انخراط الشركات الأيرلندية في السوق المصرية الذي يوفر فرصاً وتسهيلات كبيرة في مختلف القطاعات، حيث تم في هذا الصدد استعراض الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتوافقت مصر وإيرلندا على ضرورة توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن تحقيق السلام واستعادة الاستقرار والاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والازدهار.
تصدرت مناقشات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيرلندي "مايكل هيجينز"، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والدور المصري في الوساطة لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو عراقيل. وأشاد الرئيس الإيرلندي بالجهود المصرية الحثيثة المتواصلة نحو التهدئة ودعم القضية الفلسطينية.
مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيرلندا
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد قام، عقب الوصول لمقر الاقامة الرسمي لرئيس أيرلندا، بالتوقيع في السجل التاريخي لزيارات كبار الشخصيات، ثم تلا ذلك عقد لقاء بين الجانبين، أكد فيه الرئيس ضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيرلندا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين من خلال العمل على تنظيم زيارات لبعثات تجارية بين الدولتين، وزيادة انخراط الشركات الأيرلندية في السوق المصري الذي يوفر فرصًا وتسهيلات كبيرة في مختلف القطاعات، حيث تم في هذا الصدد استعراض الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي ختام المقابلة، وجه الرئيس الدعوة إلى الرئيس الإيرلندي لزيارة مصر والمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون شروط أو عراقيل، كما تم التشديد على ضرورة العمل على منع تصعيد أو امتداد الصراع.
من ناحيته، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي عن تقديره للدور التاريخيّ المصري الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مثمنًا الجهود المصرية الحثيثة والحكيمة للتهدئة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. ومن جانبه، أشاد الرئيس بالمواقف الأيرلندية الشجاعة الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أكد الجانبان في هذا الصدد على أن توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين يمثل الضمانة الأساسية لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار والدفع بجهود التنمية في المنطقة.