عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس البرلمان الإيراني، قال إن المنطقة تتجه بسرعة نحو تحولات جديدة عقب التطورات في سوريا.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا، على حد تعبيره.
وقال في وقت سابق: "إن إيران لن تتأثر أو تُضعف، بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا"، مؤكدًا أن القوات الإيرانية لم تعد متواجدة في سوريا.
وأشار قائد الحرس الثوري الإيراني إلى أنه حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان المستشارون العسكريون والقوات الإيرانية حاضرة في سوريا، لكن حاليًا، لا توجد أي قوات إيرانية هناك.
فيما كشفت تقارير صحفية غربية تفاصيل جديدة عن الترتيبات المتعلقة بمغادرة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بلاده، تزامنا مع وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق.
وحسب مصادر في الكرملين تحدثت لوكالة "بلومبرج" الإخبارية، فإن روسيا رتبت لمغادرة الأسد عبر قاعدة جوية روسية، مع تقدم المعارضة نحو دمشق.
وكانت موسكو "تخشى على حليفها القديم، وأقنعته بأنه سيخسر الهجوم الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام".
وقالت 3 مصادر مطلعة على الأمر لم يتم الكشف عن هويتها لـ"بلومبرج"، إن الكرملين عرض على الأسد وعائلته ممرًا آمنًا إذا غادر على الفور، وهو ما حدث بالفعل.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الروسية نسقت عملية المغادرة، حيث رحل الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري.
وأتت هذه الرحلة بعد ما غادر الأسد دمشق على متن طائرة خاصة، من دون أن يخبر أيا من مستشاريه "خوفًا من الخيانة"، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية.
وتوجّهت طائرة الأسد إلى قاعدة حميميم، ومنها إلى موسكو على متن طائرة عسكرية روسية.