كشف الحجر الزراعي اليوم الأربعاء، حقيقة نقص تقاوى البطاطس الواردة حيث أكد أن تقارير الحجر الزراعي تُعد مرجعًا أساسيًا لمعرفة الكميات المستوردة من تقاوي البطاطس.

وأضاف الحجر في بيانه: أنه تجنبًا لأي اختلاط أو ارتباك في مقارنة الكميات في السنوات السابقة، فإن الحجر الزراعي المصري يرى أنه من الأفضل عدم نشر الكميات المقارنة من العام السابق في التقارير الجديدة، حيث يهدف الحجر الزراعي من خلال نشر هذه التقارير إلى زيادة الشفافية وتقليل انتشار الشائعات حول نقص الكميات المستوردة، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار التقاوي وتضرر المزارعين.

حماية المزارعين 

يسعى الحجر الزراعي إلى حماية المزارعين من التلاعب والاحتيال، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن زراعة البطاطس.

وتابع قائلا:“من المهم فهم طبيعة هذه البيانات وكيفية جمعها ومعالجتها، فكميات التقاوي المذكورة في هذه التقارير تمثل الكميات التي تم تسجيل دخولها فعليًا بميناء الوصول وتسليم مستنداتها للحجر الزراعي في التاريخ المحدد بالتقرير، وقد يكون هناك بعض الكميات التي وصلت بالميناء ولم يتم تسجيلها بعد لانتظار استكمال بعض الإجراءات الإدارية، ما قد يؤدي إلى اختلاف بين الكميات المسجلة عند اصدار التقرير والكميات اللاحق تسجيلها فيما بعد في نفس التاريخ نتيجة لتأخر تقديمها عن موعد اصدار التقرير وتظهر هذه الكميات في التقرير المقارن للكميات من العام الماضي، حيث قد يتم تسجيل كميات الباخرة الواحدة على مراحل متعددة، ما قد يؤدي إلى اختلاف في إجمالي الكميات المسجلة في نفس اليوم عند استخراج تقارير سابقة”.
 

وأشار الحجر الزراعي إلي أن هذه الاختلافات طبيعية وتعود إلى طبيعة الإجراءات الإدارية التي تتطلب استكمال العديد من المستندات وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، كما أن دور الحجر الزراعي يقتصر على الرقابة الفنية والتأكد من مطابقة الواردات للمواصفات الحجرية، وليس لديه أي مصلحة في زيادة أو نقصان الكميات المسجلة.
 

ودعا الحجر الزراعي جميع المزارعين إلى الاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن الحجر الزراعي وعدم الانسياق وراء الشائعات، كما أكد أنه ملتزم بشفافية تامة في تقديم المعلومات، وأن جميع التقارير التي يصدرها تعكس الواقع الفعلي للواردات.