قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يُعاد الوضوء عند الشعور بالرغبة في دخول الحمام.. أمين الإفتاء يجيب

هل يُعاد الوضوء عند الشعور بالرغبة في دخول الحمام
هل يُعاد الوضوء عند الشعور بالرغبة في دخول الحمام
×

 أجابت دار الإفتاء على تساؤلات متكررة تخص هذا الجانب، وذلك من خلال مقاطع فيديو مسجلة تم نشرها عبر قناتها الرسمية على موقع “يوتيوب”؟

ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول ما إذا كان الشعور بالرغبة في دخول الحمام بعد الوضوء يستوجب إعادة الوضوء. 

أوضح الشيخ شلبي أن الوضوء لا يُعاد إلا إذا انتُقض بأسباب واضحة مثل خروج الريح أو قضاء الحاجة. وأضاف: "طالما أن الوضوء لم يُنتقض، يظل سليمًا ولا حرج فيه"، داعيًا إلى عدم القلق من هذه الأمور البسيطة التي قد تثير شكوك البعض حول صحة الوضوء.

هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟

من جانب آخر، تلقى الشيخ محمود شلبي سؤالًا آخر يتعلق بجواز الوضوء دون ستر العورة، خصوصًا عند ارتداء ملابس خفيفة. ورد الشيخ قائلًا إن ستر العورة ليس شرطًا لصحة الوضوء، بل هو شرط للصلاة وظهور الإنسان أمام الآخرين. وأكد أن الوضوء بالملابس الخفيفة أو بدونها جائز ولا يؤثر على صحة الطهارة.

وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى مماثلة أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، لأن الوضوء يُعد طهارة تحضيرية للصلاة وليس عبادة مستقلة كالصلاة. وأوضح أنه يجوز للإنسان أن يتوضأ وهو عارٍ، سواء بعد الاستحمام أو الغُسل من الجنابة، مشيرًا إلى أن كشف العورة خلال الوضوء لا يُعتبر من نواقضه.

استشهاد بعمل النبي صلى الله عليه وسلم

استشهد الشيخ عويضة عثمان بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغتسل هو وزوجته السيدة عائشة رضي الله عنها من إناء واحد، مؤكدًا أن هذا دليل واضح على أن كشف العورة خلال الغسل أو الوضوء لا يُبطل الطهارة.

وتحرص دار الإفتاء المصرية على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والعبادات بشكل عام، من خلال الرد على أسئلة الجمهور بطرق مبسطة وواضحة. وتهدف هذه الردود إلى إزالة الالتباسات التي قد تواجه المسلمين في حياتهم اليومية، مع التأكيد على أن الدين الإسلامي دين يسر وليس عسرًا.

وفي الختام، تدعو دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى الحرص على تعلم الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات، من مصادر موثوقة، وعدم الالتفات إلى الشكوك أو الوساوس التي قد تؤثر على ممارسة الشعائر الدينية.