الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في الرقبة وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم عمليات الأيض وإنتاج الهرمونات.. ومشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم تُشخّص أو تُعالج بشكل صحيح.
من أبرز اضطرابات الغدة الدرقية فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات مسببًا أعراضًا مثل فقدان الوزن، تسارع ضربات القلب، القلق، وصعوبة النوم وإذا تُركت دون علاج، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب وهشاشة العظام.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك فإن قصور الغدة الدرقية هو اضطراب آخر يتسبب في نقص إنتاج الهرمونات، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، التعب، الاكتئاب، وجفاف الجلد وفي الحالات الحادة، يمكن أن يسبب "الوذمة المخاطية"، وهي حالة طارئة تهدد الحياة.
قد تصاب الغدة بأورام أو سرطانات، والتي قد تكون خطيرة إذا انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الوعي بالأعراض، مثل التغيرات في الوزن أو ضربات القلب، وتقديم العلاج المناسب مثل الأدوية أو الجراحة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطورة هذه الحالات.
لا تظهر على أغلب المصابين بالدُراق أي مؤشرات أو أعراض بخلاف تورّم في قاعدة الرقبة وفي العديد من الحالات، يكون حجم الدُراق صغيرًا بما يجعله لا يُكتشف إلا أثناء فحص طبي روتيني أو أحد الفحوص التصويرية لحالة أخرى.
وتعتمد المؤشرات أو الأعراض الأخرى على تغير وظائف الغدة الدرقية، ومدى سرع النمو وما إذا كان يعوق التنفس أم لا.
قصور الغدة الدرقية
تشمل مؤشرات قصور الدرقية وأعراضه ما يلي:
- الإرهاق
- الحساسية المتزايدة تجاه البرودة
- زيادة النعاس
- جفاف الجلد
- الإمساك
- ضعف العضلات
- مشاكل الذاكرة أو التركيز
فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية)
تشمل مؤشرات فرط الدرقية وأعراضه ما يلي:
- نقصان الوزن
- سرعة ضربات القلب (تسرع القلب)
- التحسُّس الزائد للحرارة
- فرط التعرق
- الرُعاش
- سهولة الاستثارة والعصبية
- ضعف العضلات
- كثرة التغوط
- تغيرات في أنماط الحيض
- صعوبة النوم
- ارتفاع ضغط الدم
- زيادة الشهية
قد يصاب الأطفال المصابون بفرط الدرقية بما يلي:
- زيادة سريعة في الطول
- تغيرات في السلوك
- نمو العظام بمعدل يفوق النمو المتوقع في عمر الطفل
الدُراق الانسدادي
قد يعوق حجم الدُراق وموضعه مجرى الهواء والحنجرة. تشمل مؤشرات المرض وأعراضه ما يلي:
- صعوبة البلع
- صعوبة التنفُّس والإجهاد
- السعال
- بحَّة الصوت
- الشخير