صرّح اللواء بحري محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، بأن تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للقواعد العسكرية والأسطول البحري السوري لم يكن نتيجة تفوق تكتيكي أو براعة عسكرية، بل بسبب غياب الدفاعات السورية التي كانت قادرة على التصدي.
وأوضح مرزوق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل استهدفت 10 لنشات صواريخ وقطع بحرية سورية مهمة، إلى جانب تدمير مخزون استراتيجي من الصواريخ البحرية البالغ عددها 75 صاروخًا، حصلت عليها سوريا من روسيا.
وأشار إلى أن الغواصات الإسرائيلية نفّذت هجمات دقيقة باستخدام صواريخ متطورة وعالية التفجير، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للأسطول البحري العسكري السوري بالكامل.
وأضاف أن القوات البحرية السورية فقدت أيضاً 4 طائرات هليكوبتر كانت ضمن تجهيزاتها.
وأكد مرزوق أن الضربات الأخيرة تسببت في القضاء تماماً على الأسطول البحري العسكري السوري، مشدداً على أهمية الحفاظ على العناصر البشرية المدربة في روسيا، باعتبارها الركيزة الأساسية لإعادة بناء جيش سوري قوي مستقبلاً.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن فقدان الكوادر العسكرية المدربة سيمنع سوريا من استعادة قوة قواتها البحرية مستقبلاً، داعياً إلى ضرورة الحفاظ على هذه العناصر وإعادة تأهيلها لمواجهة التحديات القادمة.