صرح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، بأن التشكيل الجديد للحكومة السورية يرسل رسالة سلبية للمجتمع العربي، بسبب افتقاره إلى الكفاءة والتنوع اللازمين لإدارة الدولة بفعالية.
وأشار فرغلي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، إلى أن معظم الشخصيات التي تم تعيينها في الحكومة الجديدة تنتمي لجماعة الإخوان، ولم تشمل التشكيلة تنوعًا من الأحزاب المعارضة.
وأضاف أن المسؤولين الجدد يمتلكون خبرات محدودة لا تتجاوز إدارة المحافظات، مما يضعف قدرتهم على مواجهة التحديات الوطنية.
وأوضح الباحث أن المشكلات الداخلية للفصائل السورية تعمق الأزمة، مؤكدًا الحاجة الملحة لتشكيل حكومة قوية تضمن حقوق المواطنين وتحمي مصالح سوريا وشعبها، بدلاً من إدارة تُنتقد على مستوى الكفاءة والتمثيل السياسي.