أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم "سهم باشان" المستوحى من التوراة على العملية العسكرية التي يشنها في سوريا، والتي دمر خلالها معظم القدرات العسكرية لجيش النظام السوري.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ما سر تسمية سهم باشان
ويقال في التوراة إن ملك باشان كان اسمه "عوج"، وأصله من الرفائيين (العماليق الكنعانيين)، وهم شعوب سامية قديمة استوطنت في المنطقة منذ القرن الـ12 قبل الميلاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستوحي فيها الجيش الإسرائيلي أسماء عملياته العسكرية من التوراة والتراث الديني اليهودي، وفق تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وفور سقوط النظام السوري، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
وسيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة السورية، التي يبلغ طولها أكثر من 75 كيلومترا ويتراوح عرضها بين 200 متر في الجنوب و10 كيلومترات في الوسط، في خطوة أدانتها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها خرقا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين البلدين عام 1974.
كما سيطر الجيش الإسرائيلي، خلال العملية، على مواقع إستراتيجية في جبل الشيخ، ودمر نحو 80% من قدرات الجيش السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات والدبابات والسفن الحربية، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.