أصدرت إدارة العمليات المسلحة بيانا حذرت فيه التهديد أو الوعيد باسم الجيش الحر أو القيادة العامة.  

وقالت في البيان أيضا "  لا تتحامَ أو تزعم معرفتك بأحد قادة الجيش الحر أو القيادة العامة لتحقيق مآرب خارج إطار القانون.  

وأضافت" يُحظر استغلال أي صلة بأشخاص في القيادة العامة لتنفيذ أعمال مخالفة للقوانين.  

وأردفت" نؤكد أننا جميعًا تحت مظلة القانون، وأي تهديد أو انتحال شخصية ستُقابل بعقوبة السجن.  

وختمت" نهيب بالجميع الالتزام بالأنظمة والقوانين لضمان تحقيق العدالة.
 
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.