قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثانية، بالاعدام شنقا لنجار وربة منزل لاتهامهم باستدراج شخص وقتلة باستخدام " شومة" بسبب علاقة غير شرعية في الخانكة في محافظة القليوبية.
عقدت المحكمة برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفي سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضري، ولطيف عبد الجواد.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٢٠٢٤/٩٩٤٨ جنح مركز الخانكة والمقيدة برقم ٥٨٩ لسنة ٢٠٢٤ كلي شمال بنها، ، بأن المتهمين نجار وربة منزل لأنهما في فجر يوم ٤ / ٨ / ٢٠٢٣ بدائرة مركز الخانكة، محافظة القليوبية قتلا المجنى عليه محمود محمد عبد الحافظ محمد الجمل - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بينا النية وعقدا – العزم على قتله بباعث الانتقام لخلافات سابقه مع المتهمين فخططا لجريمتهما في هدوء ورويه وصمما علي ارتكابها وتنفيذاً لمشروعهم الاجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما أعدا لذلك الغرض أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة" وتربصا له.
وأضاف أمر الإحالة أنه حين تحين المتهم الثاني قدومه عقب استدراج المتهمة الأولي للمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه لممارسة علاقتهما الغير شرعية بزعم معاشرتها وحل الخلف مع المتهم الثاني ، وما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الاولى ففاجئة المتهم الثاني من الخلف حتى كال له ضربتين بالأداة الفة البيان استقرت احدهما بالساق اليسرى والأخرى على رقبة المجني عليه فسقط ارضا، وبمحاولته القرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره واعاقة هروبه باستمرار طرحه أرضاً ، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خائفين إياه وكما فاهه، قاصدين ازهاق روحه، فأحدثا به اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته.
وتابع أمر الإحالة بأن المتهمين قاما باخفاء جثة المتوفي الى رحمة مولاه دون اخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها بإقدامهما على القائها باليم مواريا بذلك سواتهما من جريمتهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات .
واضاف أمر الإحالة بأن تقدمت تلك الجناية جناية أخرى هي انهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطفا المجنى عليه سالف الذكر - وكان ذلك بطريق التحيل بأن قاما باستدراجه لمسكن الأولى مباعدين بينه وبين . ذويه لأتمام جريمتهما محل الوصف بعالية.
كماحازا وأحرزا بغير ترخيص وبدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية او الحرفية أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "شومة".
وتوصلت تحريات المباحث التي دلت على صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، إذ أنه وعلى اثر خلافات سابقة مع المجني عليه ناتجة عن نشوب علاقة فيما بينه والمتهمة الأولى كانت قد خرجت عن الحد المألوف وعلى اثر علم المتهم الثاني بتلك العلاقة أتفق مع الأولي على استغلالها في الحصول من المجني عليه على مبالغ مالية نظير عدم فضح أمره وتمكنا من التحصل على توقيع على المجني عليه على ايصالات أمانة تعهد الأخير بسدادها وعلى اثر مماطلته لهما خططا للخلاص منه في هدوء ورويه وصمما على ارتكابها وتنفيذا المشروعهم الاجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما وشرعت المتهمة الأولي في استدراج المجني عليه هاتفياً بزعم معاشرتها ، حتى أتفق على التقابل بالمسكن خاصتها الذي استدام على التقابل فيه الممارسة علاقتهما الغير شرعية .
وتابعت التحريات، بأنه وعلى اثر استجابة المجني عليه تربص له المتهم الثاني بداخل أحدي الغرف متحين قدومه وما أن وصل للمسكن حتى سايرته المتهمة الأولي وفاجئه المتهم الثاني من الخلف حتي كال له ضربتين بالأداة المعدة مسبقاً، وبمحاولته الفرار من قبضتهما اعترضته المتهمة الأولى بالجلوس على صدره واعاقة هروبه وطرحه أرضاً ، ثم طوقا كليهما عنقه بأيديهما وبالشال الذي كان يرتديه خانقين إياه وكما فاهه وما ان تيقنا وفاته والوصول الى مقصدهما بإزهاق روحه .
كما قام المتهمين بوضعه داخل غطاء ثم حمله على دراجة بخارية " تروسيكل " كان قد أعده مسبقاً في سبيل ارتكاب مخططهم الاجرامي والقاء جثمانه باليم بترعة الإسماعيلية مواريا بذلك سواتهما من جريمتهما.
وتمكنت رجال المباحث من ضبط المتهمين وأرشداه عن مكان الدراجة النارية المستخدمة في الواقعة فتمكن من ضبطها وبمواجهتهما.