قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل ترديد الأذكار على جنابة جائز أم ينقص من الثواب؟.. الإفتاء توضح

أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن
أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن
×

في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء ، قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بالدار، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مستندًا في ذلك إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم “كان يذكر الله على كل أحواله”.

 وأكد “وسام”، أن الذكر يمثل طمأنينة وسكينة للنفس البشرية، موضحًا أن من اعتاد لسانه على ذكر الله يصبح ذلك جزءًا من حياته لا يستطيع التخلي عنه.

أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن 

وفي سياق متصل، تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا عبر صفحته الرسمية حول ما هو الأفضل: الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟ وأجاب الدكتور جمعة بإجابة شاملة تتناول جوانب العبادة الروحية المختلفة، مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد على ما يجد العابد فيه قلبه وخشوعه. 

وأوضح أن هناك من يجد السكينة في الذكر، وآخر يجدها في الصلاة على النبي ﷺ، بينما يجد البعض خشوعهم في تلاوة القرآن أو الاستغفار.

وأضاف الدكتور جمعة أن هذه التفضيلات هي من أرزاق الله التي يوزعها على عباده، مشيرًا إلى أن كل إنسان عليه أن يعبد ربه بالطريقة التي يجد فيها قلبه وخشوعه. 

وأكد أنه لا يوجد تفاضل مطلق بين العبادات، بل الأمر يتعلق بالحالة الروحية لكل فرد.

من جانبه، أكد العلماء إجماعهم على أن قراءة القرآن الكريم في المجمل أفضل من الذكر، لكنهم شددوا على أن الذكر في محله، مثل أذكار الصباح والمساء أو عقب الصلوات، يكون أفضل من قراءة القرآن في تلك اللحظات، نظرًا لارتباطه بسبب أو توقيت معين.

 كما أن إجابة المؤذن أثناء الأذان تُعد أفضل من تلاوة القرآن في تلك اللحظات، لكونها عبادة مرتبطة بموقف محدد.

وعن السؤال الشائع حول الأفضلية بين قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، أن الأفضلية تعتمد على الطريقة التي تجعل العبد أكثر إقبالًا على الطاعة.

القراءة من المصحف أفضل لهذا السبب 

 وأشار إلى أن القراءة من المصحف تجمع بين فضيلتين: القراءة والنظر في المصحف، مما يجعلها أكثر أجرًا. ومع ذلك، أكد أن من يتمكن من قراءة القرآن عن ظهر قلب ويزيد بذلك من كم التلاوة، فإن هذا هو الأفضل له.

واختتمت دار الإفتاء توضيحاتها بدعوة المسلمين إلى اختيار ما يعينهم على التقرب إلى الله ويحقق لهم الطمأنينة في عباداتهم، مؤكدة أن التنوع في أشكال الطاعات هو من رحمة الله بعباده، ليجد كل شخص ضالته الروحية وفق حالته وظروفه.