بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الأربعاء)، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً اليوم، من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، جرى خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.