شاركت الفنانة درة متابعيها و جمهورها، أحدث جلسة تصوير خضعت لها، أثناء تواجدها في العرض الأول لفيلم "ليل نهار"، وذلك ضمن فعاليات اليوم السادس من مهرجان "البحر الأحمر" في دوره الرابعة.
وظهرت درة، في الصور عبر حسابها الخاص بموقع "إنستجرام"، بإطلالة أنيقة، ارتدت خلالها فستان طويل بكوم محتشم باللون الأسود اللامع و منقوش بالابيض من الرقبة و المرفقين.
وتفاعل معها الجمهور ، وجاءت التعليقات كالتالي: "أجمل من يتألق على السجادة الحمراء، جمالك وأناقتك لا مثيل لهم، تحفة، ربنا يحفظك، في كل مهرجان حضورك مختلف وملفت".
كشفت الفنانة درة عن تفاصيل فيلمها الأخير “ وين صرنا” والذى من المقرر أن يعرض ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية بعد أن عرض فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
وقالت درة فى تصريح لـ صدى البلد : “بدأت الفكرة عندما تواصلت مع نادين، إحدى أفراد العائلة الفلسطينية التي هجرت من فلسطين إلى مصر بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر. تحدثت لي عن معاناتهم وآلامهم التي لا تعد ولا تحصى، ومع مرور الوقت وازدياد علاقتي بهذه العائلة وتعلقهم بي، قررت أن أقدم قصتهم في عمل فني. كانت تلك فرصة حقيقية لدعم القضية الفلسطينية بطريقة غير تقليدية، مما دفعني إلى حلم طالما راودني: تجربة الإخراج”.
وأضافت درة : “لم يكن الإخراج في حد ذاته سهلًا بالنسبة لي، لكن الحلم تحقق من خلال فيلم وثائقي، وهو نوع سينمائي يتطلب مقاربة إخراجية وإنتاجية مختلفة عن الأفلام الروائية. بدأت دراسة هذا النوع من الأفلام، إذ يمتلك لغة سينمائية خاصة. قررت أن أبدأ بتوثيق القصة عبر جلسات مع العائلة، بالإضافة إلى تصوير مشاهد من غزة. واخترت أن يظهر الفيلم من خلال أفراد العائلة أنفسهم دون الاستعانة بممثلين، ليكون العمل أكثر صدقًا وتأثيرًا”.
درة تتحدث عن فيلم “وين صرنا”
وتحدثت درة عن تفاصيل فيلمها الوثائقي «وين صرنا» المشارك ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حاليًا، والذي يشهد أول تجربة إخراج وإنتاج لها.
وقالت درة، إن فيلم “وين صرنا” يحمل أحداثا حقيقية من قطاع غزة، وجميع من شاركوا فيه هم شخصيات حقيقية وليسوا ممثلين ومدته 119 دقيقة، مشيرة إلى أن شخصيات الفيلم جعلتها تحب الفكرة وتقدم عليها لأنها أحبتهم، وعلقت: «أنا حبيتهم وأنا بحب أعمل الحاجة بحب ولو شخصيات تانية غيرهم مكنتش هعمل الفكرة».
وأضافت: «أنا مليش تجارب قبل كده كمخرجة، لكن في التجربة دي كنت بهتم بالوجه على الشاشة ويكون فيه حاجة حقيقية ومعبرة، وأنا حسيت فيهم مشاعر صادقة وعزة نفس رغم ظروفهم والدمار اللي حصل، وهم ناس من غزة تركوا منازلهم بعد دمارها، والبنت المشاركة في الفيلم استنجدت بيا وهي عمرها في العشرينات وعندها طفلين توأم، وهي دخلت مصر وزوجها لأ».
وتابعت: «أنا ما بدورش على المجاملات، ولما بعت الفيلم بعته بشكل طبيعي لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي علم بعدها أنني أشارك بهذا الفيلم».
فيلم يوثق رحلة نادين الفلسطينية
الفيلم، الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، يتناول قصة نادين، الشابة القادمة من غزة إلى مصر بعد أشهر قليلة من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين.
ويسلط الضوء على معاناتها وانتظارها المؤلم لزوجها الذي لن ينضم إليها إلا بعد شهرين.