شارك وفد مصري من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين في منتدى الأعمال المصري الدنماركي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الدنمارك فريدريك العاشر في العاصمة كوبنهاجن. يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية في مجالات البنية التحتية، تكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى دعم مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة.
شهد المنتدى مناقشات حول الابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري وجذب الاستثمارات إلى المناطق الاقتصادية الواعدة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع تقديم الدعم الحكومي والتسهيلات للشركات الدنماركية المهتمة بالعمل في مصر.
كما تركز المناقشات على تعزيز العلاقات الثنائية وبناء شراكات استراتيجية تدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في كلا البلدين. تأتي هذه الجهود في إطار السعي لتحقيق الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، مع تسليط الضوء على دور مصر كمركز إقليمي للطاقة ونقل وتداول الطاقة المتجددة.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من رؤية أوسع لتوسيع التعاون الدولي واستكشاف فرص جديدة في الأسواق الخارجية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية بما يدعم التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار.