قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إعادة تشكيلها.. اجتماع أمني رفيع لضم جميع الفصائل تحت وزارة الدفاع السورية

فصائل معارضة بسوريا
فصائل معارضة بسوريا
×

أفادت شبكة العربية بعقد اجتماع أمني وعسكري رفيع لضم جميع الفصائل تحت وزارة الدفاع السورية وبدء إعادة تشكيلها وكذلك إدارة المعابر الحدودية والمطارات السورية التي أصبحت تحت سيطرة الحكومة الانتقالية تمهيدًا للإعلان عن إعادة العمل فيها قريبا.
استعادت العاصمة السورية دمشق حركتها شبه الطبيعية في اليوم الرابع عقب رحيل الرئيس السابق بشار الأسد، فيما قالت مصادر بأن اجتماعا أمنيا وعسكريا رفيعا بحث ضم جميع الفصائل تحت إمرة وزارة الدفاع.

وكانت مصادر مطلعة أفادت سابقا أن "إدارة العمليات العسكرية" المكونة من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها ستعيد النظر في تشكيل الجيش السوري والأجهزة الأمنية في البلاد.

عودة عناصر الشرطة

تعتزم "إدارة العمليات العسكرية" التي تتكون من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، البدء قريبا في سحب مسلحيها ومقاتليها من كافة الشوارع واستبدالهم بعنصر من الشرطة والأمن الداخلي التابعة للهيئة.

يأتي ذكلك فيما دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، مواطنيه الذين فرُّوا من البلاد خلال أعوام النزاع، للعودة إلى وطنهم عقب رحيل الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نُشرت الأربعاء.

وقال البشير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا»، مشدداً على أن «حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا» ستكون مضمونة.

وفي وقت سابق اليوم، دعا البابا فرانسيس إلى «الاحترام المتبادل» بين الأديان في سوريا، وقال البابا خلال الجلسة الأسبوعية العامة: «أصلي... من أجل أن يعيش الشعب السوري في سلام وأمن في أرضه، وأن تسير الديانات المختلفة معاً في صداقة واحترام متبادل، من أجل خير تلك الأمة التي عانت سنوات طويلة من الحرب».

الاستقرار والهدوء في سوريا

وعقب تكليفه أمس برئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس 2025، أكد البشير أنَّ الوقت حان لينعم مواطنوه بـ«الاستقرار والهدوء» بعد يومين على إسقاط فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد الذي رحل إلى موسكو، بعدما حكم البلاد طوال ربع قرن.
وأتت هذه الخطوة في مسار المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من 5 عقود على حكم آل الأسد في سوريا، في وقت واصلت فيه إسرائيل تدمير منشآت عسكرية سورية.
وفي توجُّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد «هيئة تحرير الشام» الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنَّ الشعب السوري «منهك» جراء النزاع، وأنَّ البلاد لن تشهد «حرباً أخرى».

فيا قال رئيس وزراء سوريا السابق محمد غازي الجلالي أنه نقل كل الملفات لحكومة تسيير الأعمال.

أكد الجلالي أنه لا يخضع لأي تهديد، وإنه ليس تحت الإقامة الجبرية، مشيرًا إلى إنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع، بينما أفاد بمغادرة وزير النقل لخارج البلاد، وإن وزير الخارجية "الصباغ" خارج دمشق الآن في محافظة أخرى، لافتًا إلى إن وزير الخارجية لم يشارك باجتماع أمس لأنه خارج العاصمة.
وحول مسيرته مع الرئيس السوري الذي غادر سوريا إلى روسيا دون أن يعلم أحد بما جرى وأن ينقل تعليمات لرئيس الوزراء الجلالي، وقال إنه كان عليّه عرض كل قرار على الأسد قبل توقيعه.

ولفت إلى إنه سبق وعبر لمقربين من أنه لا يرغب بالاستمرار في الحكومة كرئيس وزراء مع الأسد، مؤكدًا إنه خلال شهرين قابل الأسد مرتين فقط، وإن التوجيهات من الأسد كانت تأتيه عبر الهاتف فقط ولذا كان عليه وعلى الوزراء تنفيذ توجيهات الأسد دون مناقشته.
وقال الجلالي:" حاولت الاتصال مع الأسد فجر يوم الأحد ولم يجب"، معتبرًا أن الوضع في العاصمة دمشق مستقر الآن، وأن  حزب البعث أصبح عبارة عن هيكل غريب.


شهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.

أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".

وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.