قال المتحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه من المقرر أن يطرح تصويتا ثانيا بالبرلمان يهدف إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
وقال جو سيونج-لاي، النائب عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لوكالة فرانس برس، إن الحزب يعتزم تقديم مشروع القانون إلى الجمعية الوطنية اليوم ،الأربعاء، على أن يتم التصويت عليه يوم السبت الموافق 14 ديسمبر في الخامسة مساء.
كانت أول محاولة لعزل الرئيس قد فشلت يوم السبت الماضي بعد أن قاطع معظم أعضاء حزب قوة الشعب الحاكم التصويت.
ويلزم الحصول على تأييد ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية على الأقل لتمرير الاقتراح، وهذا يعني أن ثمانية مشرعين على الأقل من الحزب الحاكم يجب أن يمنحوا موافقتهم.
المعارضة تدعو الحزب الحاكم للتصويت على عزل الرئيس
ويحث معسكر المعارضة أعضاء حزب الشعب على التصويت لصالح عزله.
وأعرب بعض نواب الحزب الحاكم عن عزمهم التصويت هذه المرة. ويطالب مواطنون بإقالة الرئيس. كما انتقدوا المشرعين الذين لم يشاركوا في التصويت.
كان حزب قوة الشعب الحاكم يناقش ما يجب فعله بعد ذلك بشأن فترة ولاية يون.
وقد قدم فريق عمل الحزب مقترحين، أحدهما أن يتنحى يون في فبراير من العام المقبل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في أبريل، والاقتراح الآخر هو استقالة يون في مارس وإجراء انتخابات في مايو.
الشرطة تداهم مكتب الرئيس
فيما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في كوريا الجنوبية داهمت المقر الرئاسي، إذ يواجه يون تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة، لكن السلطات لم تعتقله أو تستجوبه.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن النيابة العامة ألقت القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون يوم الثلاثاء، ويزعم المدعون أنه من نصح الرئيس بإعلان الأحكام العرفية.
واعتقلت الشرطة قائد الشرطة الوطنية وكبير ضباط شرطة سيول للاشتباه في تورطهما في تمرد.