في خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، تنظم السفارة الألمانية في القاهرة برئاسة السفير يورجن شولتس لأول مرة "اليوم المصري-الألماني للتنمية"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر وعادل.
يشارك في الفعالية عدد من كبار المسؤولين المصريين، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالإضافة إلى ممثلين من الحكومة المصرية، المنظمات الدولية، القطاع الخاص، والمجتمع المدني.
تتمحور الفعالية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، التي تسعى لتحقيق توازن بين العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية خلال التحول نحو اقتصاد مستدام. يتضمن الحدث جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، يديرها الخبيرة الدكتورة ليلى إسكندر، فضلاً عن توقيع عدد من اتفاقيات التمويل، بما في ذلك اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لدعم المبادرات البيئية والتنموية.
كما سيتم استعراض بعض المشاريع الناجحة التي نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبنك التنمية الألماني (KFW)، والتي تركز على تحقيق التغيير العادل والمستدام. وستتيح الفعالية أيضًا فرصًا للمشاركين للتفاعل والمشاركة في جلسات تفاعلية تعرض نتائج التعاون المصري الألماني وتصورات للمستقبل المستدام.
يأتي هذا الحدث في إطار دعم مصر لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ويسعى إلى تحفيز المزيد من التعاون بين البلدين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.