قال النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والاثار بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن صرف الدعم بدون دراسة وبشكل غير مدروس يتسبب في إهدار كبير وعدم وصوله للمستحقين.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة النقاشية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لافتًا إلى أنّ تكافل وكرامة من النماذج المهمة التي تعمل بنظام ومنطق مدروس ومنظومة متكاملة لتحديد مستحقي الدعم من عدمه، والحد من تنويع مصادر الحصول على الدعم على حساب مواطن آخر يحرم من الدعم.
وأكد النائب نادر مصطفى، أنّه كلما أعدنا تقييم السلع كان الأمر افضل والجودة أعلى، لافتا إلى أنّ الدعم المتنوع بين النقدي والعيني هو الأفضل، خلال المرحلة المقبلة.
في سياق متصل، شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عددا من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع الماضي، حيث عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "مفهوم شبكات الحماية الاجتماعية".
وأوصت الورشة بالتحديث الرقمي من خلال إدخال نظام رقمي موحد للتحقق من بيانات المستفيدين، وتقليص فترة تحديث البيانات من 3 سنوات إلى سنتين، وتوسيع الفئات المستفيدة لتشمل الفئات الأكثر احتياجا وضعفا مثل المشردين، والعمالة غير المنتظمة، وضحايا الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى آليات الدعم من خلال ربط معدلات الدعم النقدي بالحد الأدنى للفقر، والبدء بالاستهداف الجزئي للفئات الأكثر احتياجًا، وإنشاء لجنة مستقلة للتظلمات وتحديد مهلة 30 يومًا للفصل في التظلمات.
كما عقدت وحدة الهوية والثقافة التابعة للجنة التنمية البشرية، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل بعنوان "إحياء دور المسرح في المجتمع والهوية المصرية".
وأوصى الحضور بضرورة إنتاج محتوى يناسب الشباب ويعكس التراث من خلال دعم إنتاج أعمال مسرحية مستوحاة من التراث المصري بأسلوب عصري لجذب الأجيال الجديدة، وأهمية توظيف التكنولوجيا في العروض المسرحية، مثل تقنيات الإضاءة الحديثة والمؤثرات الصوتية وإحياء النصوص الكلاسيكية لمسرحيين مصريين مثل توفيق الحكيم ويوسف إدريس بطريقة تفاعلية.
كما أوصوا بضرورة وجود دعم مالي وشراكات مستدامة وإشراك القطاع الخاص في تمويل المسرح المدرسي والمجتمعي عبر برامج المسئولية المجتمعية وإطلاق بروتوكولات تعاون بين وزارات الثقافة والتعليم وشركات التكنولوجيا لتحديث المسارح وتجهيزها، كذلك ضرورة تسويق المسرح بطرق مبتكرة من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للعروض المسرحية من خلال محتوى بصري مبتكر وإنشاء تطبيقات رقمية لبيع التذاكر وعرض محتوى خلف الكواليس لجذب الجمهور الشاب.