أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تعزيز العملية السياسية الحقيقية يمثل دعامة رئيسية لترسيخ ثوابت الأمن القومي للدول.
وأشار إلى أن الحياة الحزبية الفعالة، عندما تقوم الأحزاب بدورها بوعي كامل بمنطلقات الدولة، تعد أحد أعمدة استقرار المجتمع وتعزيز وحدته.
وخلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أوضح عبد العزيز أن الحركة السياسية في مصر بعد ثورة 30 يونيو كانت نموذجًا للوطنية، حيث تلاحمت القوى السياسية مع مؤسسات الدولة لتحقيق استقرار شامل.
وأضاف أن الأحزاب تلعب دورًا محوريًا في توعية المواطنين، تعزيز اللحمة الوطنية، ودحض الشائعات التي تستهدف استقرار البلاد.
وأشار عبد العزيز إلى وجود مشروع وطني كبير يدعم التعددية السياسية ويعزز دور الأحزاب، مؤكدًا أن مصر انتقلت من حالة شبه دولة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية إلى دولة قوية ذات مكانة إقليمية متميزة تُعد اليوم "رمانة الميزان" في المنطقة.
وشدد على ضرورة تكاتف الجميع خلف الدولة المصرية كالبنيان المرصوص للحفاظ على مكتسبات الأمن القومي وصون مكانة البلاد، مشيدًا بدور القيادة السياسية في تحقيق هذا التحول الاستراتيجي.