أشادت حركة فتح بالحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية الى القطاع.
وثمنت الحركة الجهود والمستمرة للأشقاء في مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية كافة.
من جانبها، ثمنت القوى الوطنية والأسلامية في فلسطين الجهود التي تبذلها مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حرب الإبادة ووقف العدوان .
وبدورها، ثمنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة دور مصر في دعم القضية الفلسطينية واحتضان الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام. واكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة - في بيان - ان الدولة المصرية منذ بداية العدوان على غزة، لم تأل جهدا في سبيل توفير المساعدات والمواد الطبية والإغاثية بكل الطرق
فى غضون ذلك أعرب وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، عن "تفاؤله" بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، فى وقت دعا فيه وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش إلى احتلال القطاع بأكمله. و
فى مؤتمر صحفى بوزارة الخارجية عقد فى القدس المحتلة، قال ساعر: توجد مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس، ويمكن أن نكون أكثر تفاؤلًا من ذى قبل، ولكننا لم نصل إلى هناك بعد، وأنا آمل أن نحققه.
وأكدت حماس مرارًا استعدادها لإبرام الصفقة، بل ووافقت بالفعل فى مايو الماضى على مقترح طرحه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مصادر مطلعة إن محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين بين حماس وإسرائيل تتقدم بهدوء. وأضافت الصحيفة أن تفاصيل أحدث المقترحات بشأن الصفقة لا تزال غامضة، لكن المحادثات تكتسب زخمًا، وفق تعبير الصحيفة.
وافقت حركة حماس على أن تكون مدة المرحلة الانتقالية من الاتفاق 60 يومًا يتم خلالها إدخال كافة احتياجات القطاع الغذائية والدوائية والوقود.